فكّر العميد لبضعة دقائق ثمّ أخبرهم أنّه سيؤجل امتحانهم لثلاثة أيّام. فشكره الطلاب الأربعة ووعدوه بالتحضير الجيد للاختبار.
كان الطريق طويلا على الفرس والحمل ثقيلاً، ولكنه لم يستسلم للتعب، جرى، وجرى، لم يتوقّف حتى وصل لخيام قبيلته.
فكّر في حينها مع نفسه: "لو استطعتُ الحصول على أرنب هكذا كلّ يوم، فلن أضطرّ للعمل مجدّدًا في الحقل".
حينها شعر عمرو بن العاص بالخطر، وأخذ يفكر بسرعة في حيلة لتجنب مكرهم. ولذلك وقف على حين فجاة وكأنه تذكر شيئا،
قصة : رحلة البالونة العجيبة ( قصص عربية للاطفال قبل النوم جديدة )
كانت تغرق في تلك القصص ،و تنسى ما لديها من واجبات حكايات قصيرة و فروض
قديماً نشبت حرب بين قبيلتين، وقد استمرت تلك المعارك بينهما لشهور طوال. ما كانت فيها تتوقف سوى ايام قليلة،
وقال الرجل الأقرع: أمّا انا أريد شعرا غزيرا يملأ رأسي. وأحب المال إليّ البقر.
ومجدّدًا سارع سكّان القرية بأسلحتهم لإنقاذ الخراف، لكنّهم في هذه المرّة أيضًا لم يعثروا على أيّ ذئب، وقاموا بتوبيخ الراعي مُجدَّدًا على مزاحه الثقيل، بينما كان هو يضحك مُستمتعًا.
تجمع فيه القبيلتين قتلاها وتجهز كل قبيلة أسلحتها، ومن ثم يستأنف القتال مرة أخرى، لكن ذات مرة.
كان والدها طاهيًا بارعًا، فلم ينبس ببنت شفة ... بدلاً من ذلك طلب منها مرافقته إلى المطبخ.
وبهذا يستفاد من القصة : لا تصدّق كل ما يقال لك حتى تتأكد بعينك .
وفي حينها لمح غزالاً مرّ على مقربة منه، فأصابه الجشع، وفكّر مجدّدًا:
- "هذا ما كنت أحتاجه لأطفئ عطشي!" قال الثعلب لنفسه مسرورًا.