يقضي الساعات الطوال في الغناء، مستمتعًا بما حوله من جمال الطبيعة، لا يعكر صفوه أحد.
وفي الصباح الباكر قاد عمرو بن العاص جيشه، وقاموا بالهجوم على القلعة، وفتحوا أبوابها ودخلوا، وقاموا بهزيمة جنود الرومان، واستولوا على القلعة.
لن يجلب لك العالم الخير أو الشرّ من تلقاء نفسه، فكلّ شيء يحدث من حولنا ما هو إلاّ انعكاس لأفكارنا، مشاعرنا، أمانينا وأفعالنا. العالم ليس سوى مرآة كبيرة، فأحسِن الوقوف أمامها!
ثم بدأ عثمان بن عفان يوزّع بضاعته على كل المحتاجين فما بقي من فقراء المدينة واحد إلاّ أخذ ما يكفيه هو وأهله.
ورفع الرجل الأقرع وجهه ويده إلى السماء، ودعا قال: اللّهم اشفني من القرع واملأ رأسي بالشّعر مثل باقي الناس.
الغريب أنه في خلال ذلك الوقت، قال الأخ الأكبر في ذاته: ليس من العدل أن نتقاسم أنا واخي كل الإنتاج والربح بالتساوي، فأنا بعد كل شيء رجل متزوج ولدي أولادي وزوجتي للاهتمام بي عندما أكبر بعد عمر طويل، أما أخي فليس لديه من يعوله، وقد لا يتواجد أحد للاعتناء به في المستقبل.
وكذلك الأمر مع وظائفكم، عائلاتكم وكلّ ممتلكاتكم الأخرى، ما تملكونه لا يؤثّر بأيّ شكل من الأشكال على جودة حياتكم!"
وكم كانت دهشة السيّد ومن حوله عظيمة حينما دنا الأسد من الخادم ورح يلعق وجهه كأنه حيوان أليف.
القلق لن يحلّ مشاكلك، وإنّما هو مضيعة للوقت وهدر للطاقة.
إن كان الكذب ينجي، فالصدق أنجى ... تحمّل مسؤولية أفعالك وأقوالك وإلاّ ستتعلّم درسًا قاسيًا.
أخبره صديقه أن هذه الحيلة لن تخيل على الثعبان وكذلك سوف تعرضه للخطر وسيصبح مثل ذلك الطائر الذي كان يسعى ليقتل السرطان فمات عوضاً عنها منها.
فأنت لست الوحيد الذي سافر عبر الزمن من زمانك. هناك آخرون مثلك، من مصر وغيرها من البلاد. نحن جميعاً نشكل فريقاً واحداً، متحدين بغاية واحدة.”
أسامة قال: “لا تقلق، سأشرح قصص قصيرة لك كل شيء في المقر السري للسفراء عبر الزمن. هناك ستجد جوابات على كل أسئلتك. وستجد أيضاً أصدقاء جدد وزملاء قدامى.
"لقد فعلت، في الواقع نحن عائدان من المستشفى، لقد كان ابني كفيفًا منذ الولادة، واليوم فقط استعاد بصره!"